فارس الحب
عدد الرسائل : 23 العمر : 33 تاريخ التسجيل : 22/04/2008
| موضوع: فدوى طوقان الأربعاء أبريل 23, 2008 1:27 pm | |
|
| الشاعر مازن دويكات <table oncontextmenu="return false;" onselectstart="return false" cellSpacing=0 cellPadding=0 width="80%" border=0><tr><td vAlign=top align=right width="25%"> </TD> <td vAlign=top align=right width="75%"> فلسطين
<table cellSpacing=0 cellPadding=0 width="100%" border=0><tr><td width="3%"> </TD> <td align=right width="97%"> أضف لقائمة شعرائك المفضلين </TD></TR></TABLE> <table cellSpacing=0 cellPadding=0 width="100%" border=0><tr><td width="3%"> لمراسلة الشاعر </TD></TR></TABLE> فدوى طوقان ( القصيدة متوفرة حاليا بالنص فقط )
أرسل هذه القصيدة الآن إلى صديق </TD></TR></TABLE> <table oncontextmenu="return false;" onselectstart="return false" cellSpacing=0 cellPadding=0 width="88%" border=0></TABLE> <table oncontextmenu="return false;" onselectstart="return false" id=CBody style="BORDER-COLLAPSE: collapse" cellSpacing=0 cellPadding=5 width="90%" background=http://abyat.com/pictures/ border=0 onbeforeprint="onbeforeprint()" onafterprint="onafterprint()"><tr><td><table oncontextmenu="return false;" onselectstart="return false" id=CBody style="BORDER-COLLAPSE: collapse" cellSpacing=0 cellPadding=5 width="100%" align=right border=0 onbeforeprint="onbeforeprint()" onafterprint="onafterprint()"><tr><td><table></TABLE>
على قمتينِ من النارِ أصغي لرفرفةٍ وجموحْ جيادٌ تعودُ لصلصاِلها في السفوحْ هنا بدأتْ وهنا تنتهي صاهلة وأنا في الزحامِ البدايةُ بين الغمام وِزهرِ الحقولْ أعلقُ أسرجتي لمشاةِ القصيدةِ كي يصلوا صعبةٌ رحلتي الجبليةُِ* لكنني في براقِ صنوبرة وعلى صهوةِ السروِ، ملزمةٌ بالوصولْ *** هنا بدءُ رفرفتي في شعابِ النهارْ وأغنيةُ العاشقين على شفتي في حقولِ القرنفلِ والجلنارْ *** ولي في الممرِ المرُقّطِ بالضوءِ ما للفرِاشةِ، شرنقةُ البوحِ فاكهةُ الصدحِ، أسمي الطليق بخابية العائلة* كلما أنزلوهُ عن السطحِ رفرفَ فوقَ الجدارِ وأطلقَ فضّتَهُ السائلةَ هو هجرة القطرات من قبو الكلامْ ورذاذُ ضوءٍ في الغيومِ الممطرة وصلت رسائلي الصغيرةُ في ضجيجِ الياسمين وفيِ نشيجِ صنوبرة وأنا على السفحين أعلى من قيودي فكسرتها وشددتها وتراً بعودي*
هذا الصليبُ غمامةٌ خضراءَ في منقارِ زاجلةٍ، خذي قمري ومشط جَدائلي وسلالي الملأى بدمعِ العاشقينْ وخذي رنيَن أنوثةٍ يتسلقُ الجدرانَ وارتفعي بأجنحةِ النشيدِ *** من لم تحدقْ في مرايا الشعرِ ليست عاشقة يا حبُ أدْنُ بوجهكِ الملكيِ من صدري وأثّثني بطيشِ مراهقة *** فوقَ الترابِ وتحته لي ظلمتين ونافذة قمرٌ ينامُ على جناحِ فراشةٍ يسري بأوردة الصباحِ رفيفُها لي كل هذا الضوء يلقحُ داخلَ الأحواضِ أغنيتي فيصعدُ في الفضاءِ حفيفُها
لي حكمة البخورِ يهبطُ ثم يصعدُ ثم يمشي في دعاءِ العمةِ المتشائله* وليَ الوقوفُ على القبابِ المائلة
عمياءُ نافذتي أطلُ على الذين أحبهم فأرى الذي استعصى على بنت اليمامة* رفاً من الشجرِ القتيلْ وصلَ الحديقة فوق أجنحةِ الغمامة قمراً بسقفِ الليلِ حلّ قماط فضته ومدّ يداً وشدّ على يدي فتوردتْ تحتَ الترابْ جوريةُ الجسدِ فسال صدى ورنَّ شذا: صباحُ الخيرِ يا بلدي الأمينْ لصغيرك المحني فوق قذيفةٍ ويهشُ في دمه الشظايا عن زقاقِ الياسمينْ*
وأقول: من وصلَ النهاية أولاً وصل البداية، ثم أوصلني معه للأرض تنثر للطيور غبارَ نكهتها وتهدلُ في بلاد الله: واحدةٌ على ريق الحبيبِ مدافناً ومنازلاً ووصلت يحملني رذاذٌ فرَّ بي متسللاً وحملت طاسات الندى مملوءة بعبير جرزيم* فسكبتها فوق الوسادةِ، ثم صحتُ مرددا: كوني السلام، فقام إبراهيمْ*.
إشارات: • رحلة جبلية .. رحلة صعة: كتابها الشهير الذي تتحدث به عن سيرتها الذاتية • إشارة إلى ما لاقته من القمع العائلي في بداية حياتها الشعرية. • لقد كانت فدوى طوقان عازفة ماهرة على العود. • المتشائلة, المقصود بعمتها التي كانت قاسية معها في المعاملة, والوصف مأخوذ من عنوان رواية المتشائل لإميل حبيبي, وهي مزاوجة بين المتفائل والمتشائم * إشارة إلى زرقاء اليمامة * جرزيم: جبل شهير في نابلس, حيث يقبع بيت فدوى طوقان. • من أشهر الحارات الشعبية في مدينة نابلس. • هو شقيقها الشاعر الفلسطيني الشهير إبراهيم طوقان, صاحب النشيد الأشهر"موطني</TD></TR></TABLE></TD></TR></TABLE> |
| |
|